التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عن اختراق روحك

يمكن اكون فعلا حد بسيط ويمكن اكون مش معقده اووى ويمكن اكون معقدة اووى لدرجه البساطه او ممكن اكون بسيطه اووى لدرجه التعقيد .. وبغض النظر عن كونى ايه بالظبط الا انى مش بحب حد يقرانى بسرعه ويفهمنى بسرعه مش عشان سبب الا انى بتخلبط اووى لما اكون مفهومة لحد اووى . بحس بعدم اتزان مش عارفه ايه سبب ده ممكن يكون مش صح احساسى ده لكن يا سيدى ده اللى بيحصل بقى .. مبحبش حد يخترق روحى كده ... والحق يتقال برغم عدم حبى لاختراق روحى الا ان الناس اللى بتعمل كده بحس انهم  بقوا ناس قريبه اووى ليا مش عارفه ازاى ولا ليه يمكن عشان قربوا وعرفوا روحك واختراقوا فانت بتقربهم ليك ما خلاص كد كده هم اختراقوا روحك فمش فارقه بقى قريبهم ليكى وخلاص او يمكن العكس عشان هم قربوا عرفوا يعملوا ده .... ليه بكتب الكلام ده انا بكتب الكلام ده عشان توثيق للحاله حصلتنى من كم يوم ومش عايزة احكى تفاصيل اللى حصل فبوثق ده ف البلوج ديه عشان كل ما افتحها افتكر اللى حصل يومها ... ع فكرة انا يومها قعدت اعيط عياط هسترى لما حصل وحاسيت ان حد اخترق روحى وفهمنى للدرجه ديه ... ده برضه للتوثيق مش اكتر ولا اقل ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما تكون عن جهله بالوقع وجهله حتي

اه يا من كنت حبيبى الجزء الاول

قصصهن (2) ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد بتانى  قصة اه يا من كنت حبيبى الجزء الاول  بطلتنا هذة المرة هى ممن يؤمنون ان الحب الاول هو الحب الحقيقى ف حياه الانسان واى حب بعده ما هو الا تكرار لهذا الحب بطلتنا ظلت حبيسة حبها الاول لاعوام تفوق العشر سنوات لم تكون تدرك هذا ولكن موقف بسيط هو من اوضح انها حبيسة هذا الحب. هى فتاه تملك الجرأة والصراحة والوضوح والطفولة ف وقت  واحد لاتعلم من اين تاتى بهذة الاشياء مجتمعة ولكنها موجوده .بدات حكايتها تقريبا  ف عامها الثانى بكليتها  بدات وهى لا تعرف ما هو الحب اصلا- لم تعيش مراهقه مثل باقى البنات لم تعرف ما هى قصص المراهقه لم تكن تهتم اصلا بالجنس الاخر تعتبرهم اخوه واصدقاء  لم تكن تدرك انها انثى ، كانت تعيش  تذاكر وتجتهد ف دراستها وتعيش حياتها كانسان بدون النظر الى انها انثى  - . بدات الحكايه  بلقاء مصادفه وهم يدخلون نفس قاعه المحاضرات  ي

كيف تكون صديق نفسك

لما نبدا نفكر فى حياتنا وفى كل اتجاهاتها هنلاقى ان العلاقات هى المُشكل الاساسي فيها ، علاقتنا باصدقائنا او الاقارب او علاقات العمل من زماله وعلاقة  رئيس بمرؤسين . اعتقد ان العلاقات سبب اساسي فى حيرتنا وفى حاله الضغط اللى بتكون علينا، لاننا ديما مشغولين  هل بندير علاقتنا بشكل جيد هل  بنكون اصحاب اكفاء ، مديرين كويسين والى اخره من التنصيفات لكل نوع علاقة . فى الفترة الاخيرة اكتشفت اكتشاف مكنتش مُتخيلة انه بيحصل اساسا. الاكتشاف  هو : انه في بعض الناس بتفضل تكون فى علاقات مع ناس بيضغطوا  عليهم او مش بيحبوهم كما ينبغى، عن انهم يكونوا اشخاص وحيدين او يبقوا لوحدهم . ودا لاسباب كتير منها على سبيل المثال الخوف من الوحدة ، عدم القدرة على انهم يكونوا لوحدهم فترة ، او اخيرًا انهم مش عارفين يكونوا اصحاب نفسهم . فى التدوينه النهاردة  هقول شوية خطوات ازاى تبقى صاحب نفسك ، وازاى تشوف نفسك انك تستحق صحوبيتها. التدوينه مشاركه منى لخبراتى لان الفترة الاخيرة عرفت اعمل كدا وبشكل ممتاز . -           ابذل مجهود ان تقضى وقت لوحدك   يوميًا . الوقت  يكون من النوع الرائع او اللى الاجانب بيسموه quality