التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2019

بيت كوب الماء

تتذكر فجاة فتاتنا انها تريد الاستحمام الان ، لم يكن لها روتين فى مواعيد استحمامها لانها تحب الماء جدا . الماء الذي هو اصلا الحياة بلاشك ، لكنه كان عشقها . فلقد كانت تشربة بكثرة ويعد الشئ الصحي الاول الذي اعتادت على فعله منذ الثانوية العامة . ايضا  تحب المدن الساحلية لانها ولدت وعاشت  جزء من طفولتها فى احدي هذة المدن ،اعتادت علي بناء بيوت الرمال علي شاطئ الماء المالح. قد كان مقدر لها في يوم من الايام ان تعيش مع حبها الاول فى احدي مدن البحر الاحمر لكن ربما لم يشئ القدر ان يكتمل هذا الحلم  . نفضت عنها الاحلام الان وذهبت لتكمل قرارها المفاجئ . ادركت ان حوض الاستحمام لن يسع جسدها ،كما لم تسع الدنيا  بيوت احلامها وامانيها . استطعت ان تأقلم هذا الجسد داخله بفضل دروس اليوجا ،فعلت هذا  كي تنعم بلحظات اردتها بشدة . يفكر المرء ان لليوجا فوائد الاستجمام والاسترخاء لكن مع تلك الفتاة كانت فوائدها هي الإدراك والتأقلم . إدراك يزيد على حساسيتها المفرطة للاشياء ،مثل إدراك القراءة والمعرفة سويا.  هذة المعرفة التي لا يسترط ان تكون بالكتب فقط ، المعرفة التي تثقلها التجارب وتكتشف منها مدي سذاج

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما تكون عن جهله بالوقع وجهله حتي