التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ذكريات مع جدى


­­­­­­­­­­هذة التدوينه كتبتها  اختى ايات عثمان ولانها لا تمتلك مدونه فانا استضفتها ف مدونتى          
           



فى البدايه احب اذكر ان دى تجربتى الاولى فى الكتابة ؛اسم الموضوع بيمثلنى لانى كنت فى الوقت دة عندى تقريبا 10 سنين


رسمت الصورة دى وانا فرحانه اوى لان جدو كان فرحان بيها يمكن عشان كانت بتمثل حاجات جواة ورغم انها غير كامله الا انه كان عايز يدخلها مسابقة مواهب فى جمعية المهناب بالاسكندرية.
 احب اقول انى رسمت الصورة من حكاوى جدو الله يرحمه كان ديما بيحكى عن النوبة زمان من قبل ما يتهجروا  والبلد القديمة وشكلها ونخلها وازاى هو نفسوه يرجع تانى لبلاد جمال ربانى
وكان بيقارن بين البلد القديمة والجديدة وانه ازاى فى اختلاف جامد(النيل ..والصحرا ....وسع البيوت والضيق والعفرة ....... وحاجات كتير).وكان بيقول ان هما متخلوش عن ارضيهم بسهوله بس علشان مصر وانالخكومه وعدوتهم بالعودة وفى ناس كتير مستحملتش البلد الجديدة فابتدوا يروحوا اسكندرية والقاهرة وان عائلتهم كانت من الناس دى لان الحياة كانت لاتطاق على حسب كلام جدى .انا اتأثرات بيه جدا وبكلامه وحكاويه حتى بتعبيراته الى مش قدرة انساها لحد دلوقت علشان كدة تشوف انى قسمت الصورة نصين نص للبلد
الجديدة الى موجودى بعد كوم امبوا بالتراب والجبال والبعد عن النيل والبيوت الضيقة والنص التانى لبلدنا اللى
موجودة ورا السد وعلى حسب كلام جدى ساعتها  ان فى ناس مش نوبين  بتفكر وابتديت تروح هناك وان حلم العودة بيتسرب بوجود ناس تانية.
 فى النهاية حبيت اقول كمان لاى حد بيقولنا احنا الشباب انت تعرف اية عن التهجير ولية بتتكلم بحماس اوى كدة وانك مش هتعرف تعيش هناك .ببساطه  احنا اتربنا على دة من جدودنا وامهاتنا و حتى لو محضرناش دة بس احنا حلمنا بالعوده مش مهم انك تكون حاضر حاجة علشان تتأثر بيها طبعا دة ميمنعش ان الى حضر مأساته اكبر 

تعليقات

  1. الرسمة حلوة اوى يا ايات والمقال كمان تسلم ايديكى

    ردحذف
  2. الرسمة مش واضحة بالنسبة لي (شكلي هركب نضارة قريب ^_^).
    أما عن الذكريات فشيء محزن فعلاً؛ جيل كامل يتبهدل و يتهان و يتعامل كإنه مواطن درجة تانية ! و بعد كدا لما يطالب أولاده بحقهم يتقال عليهم بتوع مصلحتهم و قلبهم مش علي البلد ! بصراحة حاجة تفقع.
    بس أتمني علي الله تعالي الأمور تسير للأفضل بعد ما تستقر الأحوال السياسية شوية (يا رب).

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصصهن

قصصهن ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد باول قصه لا تريد التعلق هى تنتمى بشكل او باخر الى نفس المنطقه الانسانية   (المنطقه الانسانيه تشمل الافكار ،  الخلفية الثقافية والهوية ، الهوايات المشتركة)   تعرفت عليه عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين ع شبكه التواصل الاجتماعى تعرف ملامحه من صوره وهو ايضا يعرفها من صورها . اذا مروا بنفس الشارع ستعرفه من طوله او ملامحه او من ابتسامته نعم من ابتسامته فهو له ابتسامة مميزة . اما  هو فلن يلحظ مرورها من جانبه بنفس الشارع . لا تعرف ماذا تريد منه لا تعرف او ربما لا تعرف كثير انها ربما اتريده صديق مُقرب  ولكن بعض الاصدقاء يتحولون الى احباب وهى لا تريد ذلك تريد ان تهتم ولكن ليس ااهتمام الذى ربما يتحول الى تعلق ثم الى حب  لا تريد هذا ايضا ، لكن احساسها انها تجمعهما اشياء مشتركه والانتماء الى نفس المنطقه الانسانيه يجعلها...

حودايت منير (1) ايديا فى جيوبى

يقولون ان للاغانى معانى اخرى غير كلماتها معانى مرتبطه بذكريات الاغنيه ربما تسمع الاغنيه مرات عده ولكن ذكرى واحدة فقط هى ما ترتبط بالاغنيه معك.   عندما تسمع منير  فلا تملك الا ان تحب هذا الصوت النوبى الاصيل  .. والنهرده هنحكى  حكايه عن اغنية  من اغانىه وهى اغنية  " ايديا فى ج يوبى"  يتخيل الكثيرون انه الحكايه هتكون عن الوحده وعن ازاى استمتعنا بالوحدة .. لكن حكايتنا مش كدا حكايتنا عن  الونس الصامت الونس الذى يسري ما بين طرفين لا يتكلمون كثيرا .. تبدا الحكايه بميعاد فى احدى احياء الجيزة او القاهرة الكبرى فى حي الزمالك المحبب لكلا من المتقابلين .. -ها هنتقابل فين فى الزمالك فى شارع طه حسين حلو وقريب دا ؟ - اها تمام كويس انا هجاى من الشغل عليكى على طوال هى تنتظره فى الشارع  قبل الميعاد بوقت كافى هى  لا تتاخر ابدا عن مواعيده  عشان تلحق تبص على المكان اللى هيتقابله فيه او يمكن عشان متوهش  متعرفش تحديدا ايه السبب ورا دا .. المهم انها مستنيه فى الشارع وكان لطيف مفيش مضايقات من اى نوع  اهو بدا يطل من اول الشارع ...

هسس الارتباط عند البنات

الفكرة ف مجتمع عجيب حصر وظيفه البنت انها طوال ما هى سينجل تجيب عريس وترتبط وتصبح ال mission بتاعتها ف الحياه انها تتخطب و بعديت تتجوز  ومش مهم اى حاجه تانى مش مهم انها انسان وانها تعيش حياتها كانسان فبالتالى البنات  بقى عندهم هسس اسمه الارتباط :) ، الهسس ده عملوهم خرم ف دماغهم بطريقه غريبه وعجيبه يعنى مثلا كل كلامهم عن الموضوع ده ، تتحرك او تمشى عشان كده برضه حاطه نفسها ف فاترينه عشان الموضوع ده . شئ ممل واكيد متعب . مش بقول ان كلنا كده بس المعظم كده ولو فيه بنت حاولت تكون مش كده او تحط الارتباط ده ف اخر اولوياتها فهى للاسف مش بتسلم لا من نظرة اصحابها اللى احيانا بيعتبروها معقده وعندها كلكيع - ده على اساس يعنى انهم ناس سليمه وكده يعنى  :)- او من نظرة مجتمع لو سنها كبر  حبه والكلمه الغريبه اللى بيقروا يطلقوها عليه لمجرد انها مش مرتبط ،، يا سلام هو انا ياما امشى بالكتالوج بتاعكم ياما يبقى كده !!.والغريب انك ممكن تلاقى ناس عانوا من الحوار ده قبل ما ترتبط وبدل ما تشيل سكاكينها عن الناس هم كمان بيبدوا سن سكاكين .!! ، الفكرة فان المفروض انك انسان والارتباط ده جزء من 5 ...