بعد غياب طال الكتابه او بمعني ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص
صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019
عموما التدوينة ممكن تكون متلخبطه
وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا
بكل اخطائة.
حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل
يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل. الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او
اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة
موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما
وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى
قرايتها فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي
معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل
الاساسية لكنه غير قادر نهائي بالاضافه
انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه
واحتياجات اصلا ربما تكون عن جهله بالوقع وجهله حتي بنفسه
الجهل والضعف دول بيتم وجودهم بشكل شبه يومي لكن لاننا مغرورين بدرجة ما
فاحنا مش بنلاحظ دا بالشمل اليومي وافضل حد فينا ممكن يلاحظ دا بشكل اسبوعي او
شهري حتي.
التدوينه هتخلص لغايه كدا بدون اي اضافات تانيه عشان حقيقى انا مش عارفه
ايتوها حاجه وفى نفس الوقت حابه اكد انه دا مش احساس بالكأبة او الحزن عشان بكتب
الحقيقتين دول . كتبت التدوينه عشان
التوثيق للحظة دي تحديدا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف