التخطي إلى المحتوى الرئيسي

هسس الارتباط عند البنات


الفكرة ف مجتمع عجيب حصر وظيفه البنت انها طوال ما هى سينجل تجيب عريس وترتبط

وتصبح ال mission
بتاعتها ف الحياه انها تتخطب و بعديت تتجوز  ومش مهم اى حاجه تانى مش مهم انها انسان وانها تعيش حياتها كانسان فبالتالى البنات  بقى عندهم هسس اسمه الارتباط :) ، الهسس ده عملوهم خرم ف دماغهم بطريقه غريبه وعجيبه يعنى مثلا كل كلامهم عن الموضوع ده ، تتحرك او تمشى عشان كده برضه حاطه نفسها ف فاترينه عشان الموضوع ده . شئ ممل واكيد متعب . مش بقول ان كلنا كده بس المعظم كده ولو فيه بنت حاولت تكون مش كده او تحط الارتباط ده ف اخر اولوياتها فهى للاسف مش بتسلم لا من نظرة اصحابها اللى احيانا بيعتبروها معقده وعندها كلكيع - ده على اساس يعنى انهم ناس سليمه وكده يعنى  :)- او من نظرة مجتمع لو سنها كبر  حبه والكلمه الغريبه اللى بيقروا يطلقوها عليه لمجرد انها مش مرتبط ،، يا سلام هو انا ياما امشى بالكتالوج بتاعكم ياما يبقى كده !!.والغريب انك ممكن تلاقى ناس عانوا من الحوار ده قبل ما ترتبط وبدل ما تشيل سكاكينها عن الناس هم كمان بيبدوا سن سكاكين .!! ، الفكرة فان المفروض انك انسان والارتباط ده جزء من 5 محاور لاى انسان اللى هم (الروحانيات،العمل،العلاقات البشرية، الصحة، التضامن مع المجتمع) والارتباط ده جزء من محور اللى هو العلاقات الانسانيه ليه تخليه كل حياتك ؟! .

تعليقات

  1. الموضوع ده ..
    من أكتر الحاجات اللى بتخلينى متعاظف تماماً مع البنت كجندر مختلف .
    كل ما اتخيل شعور البنت اللى مش بتقدر تخرج بره التراك ده ودائرة الإحباط دى .. بتقهر عشانها

    وانهى كلامى بـــ جزء من كلامك
    "والغريب انك ممكن تلاقى ناس عانوا من الحوار ده قبل ما ترتبط وبدل ما تشيل سكاكينها عن الناس هم كمان بيبدوا سن سكاكين "

    دول بقى .. سكاكينهم بتكون ادمى واشد وجع .. لأنها بتكون زى اللى حارجة من معركة الحياة او الموت ولما صدقت انها لسه عايشة .. فبتبدأ تلوش فى اللى حواليها .. اللى لسه ميتين
    وبتفتكر نفسها وهى فى ظروفهم


    ردحذف
    الردود
    1. بالظبط يا مصطفى خصوصا لو اصحاب بتكون اصعب اكتر لاننا المفروض كنا حاسين ببعض فمش اول ما تبقى ف ظروف مختلفه تدينى ضهرك

      حذف
  2. طيب ..
    لو هيكون فيه رد على الكلام ده هيكون متمثل فى محورية الثقافة العامة ..فكرة الإرتباط قائمة على تكوين المجتمع..واللى مش ممكن يكمل إلا باكتمال المرأة من حيث "النضج التام" فحتة التأنى على الست وعلى تكوينها بيكون مسئولية الراجل..وعشان احنا يارجالة طماعين واهم حاجة عندنا تلبية احتياجاتنا فبنكون عايزين نقطف الورد اللى لسه النوَّار بتاعه ماطلعش حتى..وعايزين نقطف التفاح وهو ع الشجرة...فتبقى البنت عندها 17 او 18 او 19 سنة وعايزينها فى عز شبابها و"اوبا" نحطها فى مشكلة (انتى هتتبترى ع النعمة / اللى اكبر منك مرتين قاعدين متجوزوش) والخ من سيل الجمل المحفوظة...
    الموضوع لازم يبدأ من تحت ..من الثقافة .. والثقافة اولها العلم بدينك..والعلم بتاريخك .. وباوجه الكلام ليا اولاً قبل ما اوجهه لحد

    ردحذف
  3. حياكى يا قريبتى :)
    سلمت يمينك

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما ...

قصصهن

قصصهن ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد باول قصه لا تريد التعلق هى تنتمى بشكل او باخر الى نفس المنطقه الانسانية   (المنطقه الانسانيه تشمل الافكار ،  الخلفية الثقافية والهوية ، الهوايات المشتركة)   تعرفت عليه عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين ع شبكه التواصل الاجتماعى تعرف ملامحه من صوره وهو ايضا يعرفها من صورها . اذا مروا بنفس الشارع ستعرفه من طوله او ملامحه او من ابتسامته نعم من ابتسامته فهو له ابتسامة مميزة . اما  هو فلن يلحظ مرورها من جانبه بنفس الشارع . لا تعرف ماذا تريد منه لا تعرف او ربما لا تعرف كثير انها ربما اتريده صديق مُقرب  ولكن بعض الاصدقاء يتحولون الى احباب وهى لا تريد ذلك تريد ان تهتم ولكن ليس ااهتمام الذى ربما يتحول الى تعلق ثم الى حب  لا تريد هذا ايضا ، لكن احساسها انها تجمعهما اشياء مشتركه والانتماء الى نفس المنطقه الانسانيه يجعلها...

حودايت منير (1) ايديا فى جيوبى

يقولون ان للاغانى معانى اخرى غير كلماتها معانى مرتبطه بذكريات الاغنيه ربما تسمع الاغنيه مرات عده ولكن ذكرى واحدة فقط هى ما ترتبط بالاغنيه معك.   عندما تسمع منير  فلا تملك الا ان تحب هذا الصوت النوبى الاصيل  .. والنهرده هنحكى  حكايه عن اغنية  من اغانىه وهى اغنية  " ايديا فى ج يوبى"  يتخيل الكثيرون انه الحكايه هتكون عن الوحده وعن ازاى استمتعنا بالوحدة .. لكن حكايتنا مش كدا حكايتنا عن  الونس الصامت الونس الذى يسري ما بين طرفين لا يتكلمون كثيرا .. تبدا الحكايه بميعاد فى احدى احياء الجيزة او القاهرة الكبرى فى حي الزمالك المحبب لكلا من المتقابلين .. -ها هنتقابل فين فى الزمالك فى شارع طه حسين حلو وقريب دا ؟ - اها تمام كويس انا هجاى من الشغل عليكى على طوال هى تنتظره فى الشارع  قبل الميعاد بوقت كافى هى  لا تتاخر ابدا عن مواعيده  عشان تلحق تبص على المكان اللى هيتقابله فيه او يمكن عشان متوهش  متعرفش تحديدا ايه السبب ورا دا .. المهم انها مستنيه فى الشارع وكان لطيف مفيش مضايقات من اى نوع  اهو بدا يطل من اول الشارع ...