تحدثت عنك امس لاحد لا اعرفه جيدا لماذا اتكلم عنك مع الغرباء ؟! هل لانى اريد ان اروي القصة بنظرتي فقط او لانى لا اريد لوم احد؟!! .
.لقد فات 4 سنوات على مقابلتنا اول مرة وحوالي سنتين ونصف على اخر لقاء وحوالى 3 سنوات على حديثنا كاصدقاء !
اكره ذكرى الذي حدث، اكًره بشدة يا عزيزي، ليس لانه حدث، او بسببك، او بسبب رفيقتك!!. لكنى اكُره لانه حدث في اكثر اوقاتَ ضعفًا.
فأنت تعلم انه كُنت في عمل غير محبب اليً فى تلك الفترة. وايضًا كنت حائرة جدا ،لا اعرف ماذا اريد!! ومنها مثلا اني كُنت لا اعرف هل اريدك أنت ام لا !! ولكنك كُنت اكثر تحديدًا يا عزيزى . لقد اختارت الطريق الاخر: ربما لسهولته ،اوربما لصعوبة طريقي،او ربما لانك تكره الحائرين والذين يعطون الاشارات المُختلطة ،لكنك كُنت مثلي تمامًا حائرًا وتُعطي اشارات مختلطة. يُقال إن البشر يكره من يشبه وكنا نشبه بعضًا بعض بشكل مثالي يا عزيزى .
تُقول صديقتى انه القدر او النصيب ،وتُقول الاخرى انك لم تكن تستحق العناء .
ورغم وجهة كلا من الرأيين الا اني لا اشعر انهم الاسباب الحقيقة . أنا لا ادعٌي انى اعرف الاسباب الحقيقة لمًا حدث، رغم انه من السهل ان اقتنع باحد الرايين .
عزيزى أتعلم؟! أنا أرُيد ان امحي تلك السنة التعيسة من حياتى . فقد صادف انه في تلك السنة التى تولي فيها هذا الرجل البلاد ،ايضًا على المستوى الشخصي من أسوء السنوات
ورغم وجهة كلا من الرأيين الا اني لا اشعر انهم الاسباب الحقيقة . أنا لا ادعٌي انى اعرف الاسباب الحقيقة لمًا حدث، رغم انه من السهل ان اقتنع باحد الرايين .
عزيزى أتعلم؟! أنا أرُيد ان امحي تلك السنة التعيسة من حياتى . فقد صادف انه في تلك السنة التى تولي فيها هذا الرجل البلاد ،ايضًا على المستوى الشخصي من أسوء السنوات
ربما يا عزيزى تتسأل لماذا اكتب الان اليك ؟! لا اعلم تحديدًا ولكنه ليس بسبب ذكرك أمس وليس لاني امُلك وقت فراغ لان ببساطة أنا اعمل فوق العشر ساعات متواصلة بالاضافة الي أطبخ، أُرتب غرفتى،أعتني بنفسي كما يجب . فليس لدي وقت للتذكر او للكتابة يا عزيزي.
ربما السبب ان حل وتفكك هذا الشعور فى الطريق ،وكالعادة يجب ان يبدأ بالكتابة . أتعلم يا عزيزي إن هذة الرسالة هي اول رسائلى اليك . !!
أنت تعرف انى احب كتابة الرسائل وكنت قد وعدت نفسي اذا تم ما كان بيبنا ان اكتب لك رسائل عن اشياء كثيرة لكن الوقت لما يُسعفنى.
أنت تعرف انى احب كتابة الرسائل وكنت قد وعدت نفسي اذا تم ما كان بيبنا ان اكتب لك رسائل عن اشياء كثيرة لكن الوقت لما يُسعفنى.
انا لا استطيع ان اكتُب الان اكثر من هذا ربما لاني قررت فجأة كتابة هذة الرسالة . ربما فى وقت اخر اكتب رسالة اخري لك وتكون باكثر استفاضة عنك وعن ما حدث . ربما كل شيئًا ربما يحدث ذات يوم.
دُمت بود
بسمة
7 يوليو 2018
7-7-2018
تعليقات
إرسال تعليق