التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عزيزي صديقي

 عزيزي ، ،  

يومها لما مشينا الطريق الطويل وبدات اتكلم عن كل حاجة واي شئ ماعدا الموضوع الاساسي كنت عايزة اهرب كعادتي ولكن كعادتك عرفت تخليني اتكلم زي كل مرة باكون مقررة اني لن افتح الموضوع الاساسي ويتنهي بيا الحال بحكي كل تفاصيله برغم كل وسائل هروبي فانت ماهر جدآ في جعلي اتحدث كنت تظن انها مهارة مني اني استطيع حكي ما يدور بداخلي ولكنها يا عزيزي انها مهاراتك انت في شد الحديث مني بسهوله لن اطيل في هذا الجزء   اكثر من ذلك .. المهم يعني بدات اتكلم  واتذكر ما حدث من سنتين بالظبط  فقد بدأ في نفس الشهور من عامين مضوا ربما لم اذكر تلك التفصيلة لعدم   اهميتها في الحوار لكن حان وقت ذكرها  . المدهش يا عزيزي  اني لازلت  اتذكر تفاصيل القصة باكلمها.. ملاحظاتك علي ما حدث كانت في محلها تماما ربما لومت نفسي اني لم استشيرك في وقتها ربما لاسباب ان ما حدث حدث بسرعة او ربما لانشغالك وقتها او ربما لكسلي في الحكي  او ربما لسبب مهم جدآ اني لم اريد صوت العقل اردت ان اسير خلف قلبي للنهاية وقد كان    سارت خلفه ورايت بنفسي نتايج اختياري  انت لم تلومني علي اختياري يا صديقي ربما من باب دعمك الدائم ليا او ربما ان اللوم لا يفيد خصوصا بعد انتهاء القصة منذ اشهر  ليست بقليلة او ربما تخفيفا عليا وطئة ما حدث.  ولكنك لانك بارع جدآ فقد سالتني سؤالا هاما وقد لخص كل هذا ”هل حقا كانت القصة تستحق ؟” اجابت بسرعه بلا لا تستحق واجابتي سببها ما حدث منذ اشهر  وكأن الاشهر لم تغير رايي فيما  حدث وان الوجع اللي حصل كان لازم يحصل عشان الحكايه تنتهي وتبقي مجرد قصه بنحكي   فيها يا صديقي 
صديقتك الصغيرة:  
بسمة  

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما ...

قصصهن

قصصهن ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد باول قصه لا تريد التعلق هى تنتمى بشكل او باخر الى نفس المنطقه الانسانية   (المنطقه الانسانيه تشمل الافكار ،  الخلفية الثقافية والهوية ، الهوايات المشتركة)   تعرفت عليه عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين ع شبكه التواصل الاجتماعى تعرف ملامحه من صوره وهو ايضا يعرفها من صورها . اذا مروا بنفس الشارع ستعرفه من طوله او ملامحه او من ابتسامته نعم من ابتسامته فهو له ابتسامة مميزة . اما  هو فلن يلحظ مرورها من جانبه بنفس الشارع . لا تعرف ماذا تريد منه لا تعرف او ربما لا تعرف كثير انها ربما اتريده صديق مُقرب  ولكن بعض الاصدقاء يتحولون الى احباب وهى لا تريد ذلك تريد ان تهتم ولكن ليس ااهتمام الذى ربما يتحول الى تعلق ثم الى حب  لا تريد هذا ايضا ، لكن احساسها انها تجمعهما اشياء مشتركه والانتماء الى نفس المنطقه الانسانيه يجعلها...

حودايت منير (1) ايديا فى جيوبى

يقولون ان للاغانى معانى اخرى غير كلماتها معانى مرتبطه بذكريات الاغنيه ربما تسمع الاغنيه مرات عده ولكن ذكرى واحدة فقط هى ما ترتبط بالاغنيه معك.   عندما تسمع منير  فلا تملك الا ان تحب هذا الصوت النوبى الاصيل  .. والنهرده هنحكى  حكايه عن اغنية  من اغانىه وهى اغنية  " ايديا فى ج يوبى"  يتخيل الكثيرون انه الحكايه هتكون عن الوحده وعن ازاى استمتعنا بالوحدة .. لكن حكايتنا مش كدا حكايتنا عن  الونس الصامت الونس الذى يسري ما بين طرفين لا يتكلمون كثيرا .. تبدا الحكايه بميعاد فى احدى احياء الجيزة او القاهرة الكبرى فى حي الزمالك المحبب لكلا من المتقابلين .. -ها هنتقابل فين فى الزمالك فى شارع طه حسين حلو وقريب دا ؟ - اها تمام كويس انا هجاى من الشغل عليكى على طوال هى تنتظره فى الشارع  قبل الميعاد بوقت كافى هى  لا تتاخر ابدا عن مواعيده  عشان تلحق تبص على المكان اللى هيتقابله فيه او يمكن عشان متوهش  متعرفش تحديدا ايه السبب ورا دا .. المهم انها مستنيه فى الشارع وكان لطيف مفيش مضايقات من اى نوع  اهو بدا يطل من اول الشارع ...