التخطي إلى المحتوى الرئيسي

رسائل لم ترسل

رسائل لم ترسل
المرسل اليه / اليك يا...
عزيزي الذي لن استطيع ان اكتب اسمه في اي من رسائلي السابقة واكتفيت بان اشير عنك بعزيزي البعيد تلك المرة لن استخدمها لانها اخر رسالة . اعلم اني مررا قلت انها ستكون الاخيرة ولم تكن ابدا ولكن تلك المرة مختلفة . فلنبدأ الرساله:  عارف مكنتش متخيلة اني كنت عبئ للدرجة ديه ومكنتش متخيلة انك منافق اوي كدا ومكنتش متخيلة انك هيكون معك سكينة مخبية ورا ضهرك وهتطلعها في الوقت المناسب ومكنتش متخيلة انك قادر تجرح بالسهولة ديه ومكنتش متخيلة اني استهال اني اسمع واشوف كل دا ..واضح  اني مكنتش متخيلة اي شئ و اي حاجة وواضح انك كان عندك كل الوجع والجرح دا وواضح برضه انك كنت بتكدب في كل اللي فات.  كدبت لما قلت اننا اصحاب وكدبت لما كنت مخبئ السكينة ديه وكدبت لما مقولتش اللي انت عايز تقوله وكدبت في حاجات كتير  . انا مش بلومك علي كدبك ولا علي اي شئ انا بلوم نفسي عشان كنت متخيلة انك غيرهم انك مش زيهم كنت بظن فيك انك مختلف ولكن واضح ان بعض الظن أثم صحيحة في حالتك بس السؤال ليه؟!  ليه عملت كدا ليه خدعتني ووهمتني بصورة مش حقيقة ليه قلت انك غيرهم وانك استثناء هل يصدق فيك قول درويش عندما قال " كم كذبوا حينما قالوا انهم استثناء" ولان اسئلتي هتبقي بلا اجابة ولان حيرتي هتبقي بلا مجيب ليها فانا قررت اني المم نفسي واكتب الرسالة دية  توثيقا مش اكتر ولا اقل ايوة صحيح جات متأخرة بس اهو افضل من مفيش ..  المفيش اللي طلعت بيه من الحكاية ديه بس معهم شويه وجع كُتار بس الوجع هيجي يوم ويروح ويفضل المفيش يفكرني بقد ايه كنت مُغفلة لما قلت وظنت انك غيرهم واحببتك كما لم احب من قبل ....
إمضاء...
من احبتتك اكتر مما ينبغي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما ...

قصصهن

قصصهن ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد باول قصه لا تريد التعلق هى تنتمى بشكل او باخر الى نفس المنطقه الانسانية   (المنطقه الانسانيه تشمل الافكار ،  الخلفية الثقافية والهوية ، الهوايات المشتركة)   تعرفت عليه عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين ع شبكه التواصل الاجتماعى تعرف ملامحه من صوره وهو ايضا يعرفها من صورها . اذا مروا بنفس الشارع ستعرفه من طوله او ملامحه او من ابتسامته نعم من ابتسامته فهو له ابتسامة مميزة . اما  هو فلن يلحظ مرورها من جانبه بنفس الشارع . لا تعرف ماذا تريد منه لا تعرف او ربما لا تعرف كثير انها ربما اتريده صديق مُقرب  ولكن بعض الاصدقاء يتحولون الى احباب وهى لا تريد ذلك تريد ان تهتم ولكن ليس ااهتمام الذى ربما يتحول الى تعلق ثم الى حب  لا تريد هذا ايضا ، لكن احساسها انها تجمعهما اشياء مشتركه والانتماء الى نفس المنطقه الانسانيه يجعلها...

حودايت منير (1) ايديا فى جيوبى

يقولون ان للاغانى معانى اخرى غير كلماتها معانى مرتبطه بذكريات الاغنيه ربما تسمع الاغنيه مرات عده ولكن ذكرى واحدة فقط هى ما ترتبط بالاغنيه معك.   عندما تسمع منير  فلا تملك الا ان تحب هذا الصوت النوبى الاصيل  .. والنهرده هنحكى  حكايه عن اغنية  من اغانىه وهى اغنية  " ايديا فى ج يوبى"  يتخيل الكثيرون انه الحكايه هتكون عن الوحده وعن ازاى استمتعنا بالوحدة .. لكن حكايتنا مش كدا حكايتنا عن  الونس الصامت الونس الذى يسري ما بين طرفين لا يتكلمون كثيرا .. تبدا الحكايه بميعاد فى احدى احياء الجيزة او القاهرة الكبرى فى حي الزمالك المحبب لكلا من المتقابلين .. -ها هنتقابل فين فى الزمالك فى شارع طه حسين حلو وقريب دا ؟ - اها تمام كويس انا هجاى من الشغل عليكى على طوال هى تنتظره فى الشارع  قبل الميعاد بوقت كافى هى  لا تتاخر ابدا عن مواعيده  عشان تلحق تبص على المكان اللى هيتقابله فيه او يمكن عشان متوهش  متعرفش تحديدا ايه السبب ورا دا .. المهم انها مستنيه فى الشارع وكان لطيف مفيش مضايقات من اى نوع  اهو بدا يطل من اول الشارع ...