التخطي إلى المحتوى الرئيسي

زهايمر الخبرة


هل شعرت ذات يوم انك انسان بلا خبرة او تجارب 
هل فقدت ذاكرتك الحياتيه او خبرتك ف الحياه 
 ربما ستجيب بنعم او لا او احيانا 
اذا كنت مما يحدث لك هذا باستمرار فانك  تشبهنى ف هذا يا صديقى ويجب ان نجد حلا لحالتنا هذة لانى اظنها شئ ليس جيد تماما
ليس جيد تماما ان كل مواقف حياتك تنسى فيها خبرتك السابقه سواء كانت سيئه او حيدة 
ليس جيد ان تبدا كل مواقف حياتك وكانك صفحه بيضاء 
ليس جيد ان تكون قد تخطيت ال20 من عمرك وانت ع هذا الحال  كانك لم تعش تجارب سابقه 
سيسالنى سائل وماهى مواصفات هذة الحاله بالظبط 
هذة الحاله تنبابنى  ف كل مواقف حياتى تقريبا ابدو وكانى لا اعرف شئ عن الحياه اشعر باضطراب داخلى غريب حتى ف ابسط المواقف وايضا ف أعقد المواقف  لا اعلم لماذا ولكن بعد تفكير وجدت انى امر  بفقدان ذاكرتى الحياتيه او فقدان خبرتى 
ربما يقول قائل لأ مش معقول هذا ليس صحيحا لانه يجدنى انى اتصرف سريعا ولكن دعنى اقول لك ان هذا ما يحدث وربما تصرفى السريع هذا نابع انى اتعامل مع الموقف بموقفه اى انه يثبت انى امر بفقدان الذاكرة الحياتيه .
لقد نجحت ف توصيف هذة الحاله الغريبه ولكن لم اجد لها حلا الى الان فمن يستطيع ان يقترح حلا فاهلا به ومن يمر نفس حالتى يفكر ف حلا 

تعليقات

  1. عندي نفس المشكله ديه واسوا سؤال ممكن اتساله ايه احسن حاجة واسوا حاجة حصلت في حياتي

    في ناس بتقول اني ده نتيجه احداث سيئه مرانا بيها فعقلنا بيحاول ينسا الفتره ديه واعتقد ان ده سبب حقيقي.-عن تجربه- اللي حصل معايا اني مانستش الحدث المأسوي بس ناسية حاجات كتيره من الفتره ديه وكل اللي اعرفه عنها الحكايات اللي بتتقالي

    الراي التاني واعتقد برضة ان صح..اننا مامرناش بتجارب كبيرة وكتيره مجرد مواقف صغيره

    الحل: اكتبي مذكراتك المواقف الغريبة اللي بتحصل في حياتك

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك صح جدا يا هاجر وع فكرة انا جالى فترة كنت باكتب فيها مذاكرتى وده بعد تجربه صعبه شويه بس للاسف جات فترة نسيت اكمل كتابه وبطلت من ساعتها :)!!!

      حذف
  2. الموضوع ده معايا انا كمان ...

    وتحليلى للحالة دى انها من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا وقلة استخدام العقل فى التفكير العلمى (مثلا استخدام الالة الحاسبة بدل من استخدام الطرق الرياضية)
    وطبعا بلاش الاستخدام السلبى للتفكير فى الهموم والخنقة والذى منه...لانه بيأثر برضه عليكى

    بس حاولى كل شوية تقرأى كتاب قريتيه قبل كدة .. تفتكرى فترة زمنية فى حياتك وتحاولى تفتكرى الناس الى كنتى بتتعاملى معاهم و واحدة واحدة حتفتكرى مواقف

    اهم حاجة بقى انك تحاولى تثقفى نفسك وتتعلمى الحاجات الى اتعلمتيها زمان وحتى لو شايفاها حاجات تافهة يعنى تذاكرى من جديد ولو فكرة عامة حتى... مثلا (الجمع الطرح بدون الة اكيد, جدول الضرب, الاعراب و القراءة)

    وطبعا زى ما قالت هاجر اكتبى ذكرياتك لأنها زى الصور اول متقريها ولو بعد 100 سنة حتفتكرى الموقف والفترة العمرية دى


    وده حيعمل تنشيط للعقل وللذاكرة وشوية شوية الدنيا تظبط

    ردحذف
    الردود
    1. كلامك هايل جدا يا هاشم ، شكرا جدا ، وهحاول انفذه :)

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الانسان عدو نفسه

بعد غياب طال الكتابه او بمعني    ادق النشر عشان احيانا بكتب لكن   مش بنشر . قررت اكتب التدوينة دي الساعه 2 ونص صباحا بتوقيت الاسكندرية اول يوم من ايام عيد الاضحي فى يوم 12 اغسطس 2019 عموما   التدوينة ممكن تكون متلخبطه وانا مش هحاول انقحها ولا اعمل فيها اي تعديل بعد اول درافت هنشره زي ما هيطلع كدا بكل اخطائة. حقيقى الانسان عدو نفسه وحقيقى هو كائن جاهل وفاكره نفسه عارف وعالم لكن كل يوم يطلع موقف او اتنين يقولوا عكس دا ويثبت حقيقة انه جاهل . الفكرة دي شغالة تزن فى دماغي بقالها ساعة او اكتر يمكن من نص النهار وهي بتلف فى دماغي . لما سالت نفسي عن اسباب ان الفكرة موجوده بالقوة دي طلع عشان حسابات الاسبوع او الكم يوم دول مكنتش صحيحة تماما وبدون دخول فى تفاصيل مش هتكون مفيد كتابتها ولا مفيد انك تضيع وقتك فى قرايتها   فالحقيقة المذكورة اعلاه دي بيجي معها حقيقة تانيه ان الانسان ضعيف وبيفتكر انه قادر على سد احتياجاته على الاقل الاساسية   لكنه غير قادر نهائي بالاضافه انه اصلا كائن متكلع وبيزود على احتياجات الاساسية احتيجات تانيه مش اساسيه واحتياجات اصلا ربما ...

قصصهن

قصصهن ديه سلسلة قصص ناويت اكتبها مستوحاه من خيالى اولا ومن واقعى ثانيا تجربه كتابه عايزة اشوف هتودينا ع فين ، فضفضه من نوع اخرى يحمل شكل القصص ولكن بطريقه مش احترافيه وبطريقه عفوية جدا لان اللى بتكتب لسه مش قررت انها تشوف الاحترافى ازاى ونبد باول قصه لا تريد التعلق هى تنتمى بشكل او باخر الى نفس المنطقه الانسانية   (المنطقه الانسانيه تشمل الافكار ،  الخلفية الثقافية والهوية ، الهوايات المشتركة)   تعرفت عليه عن طريق بعض الاصدقاء المشتركين ع شبكه التواصل الاجتماعى تعرف ملامحه من صوره وهو ايضا يعرفها من صورها . اذا مروا بنفس الشارع ستعرفه من طوله او ملامحه او من ابتسامته نعم من ابتسامته فهو له ابتسامة مميزة . اما  هو فلن يلحظ مرورها من جانبه بنفس الشارع . لا تعرف ماذا تريد منه لا تعرف او ربما لا تعرف كثير انها ربما اتريده صديق مُقرب  ولكن بعض الاصدقاء يتحولون الى احباب وهى لا تريد ذلك تريد ان تهتم ولكن ليس ااهتمام الذى ربما يتحول الى تعلق ثم الى حب  لا تريد هذا ايضا ، لكن احساسها انها تجمعهما اشياء مشتركه والانتماء الى نفس المنطقه الانسانيه يجعلها...

حودايت منير (1) ايديا فى جيوبى

يقولون ان للاغانى معانى اخرى غير كلماتها معانى مرتبطه بذكريات الاغنيه ربما تسمع الاغنيه مرات عده ولكن ذكرى واحدة فقط هى ما ترتبط بالاغنيه معك.   عندما تسمع منير  فلا تملك الا ان تحب هذا الصوت النوبى الاصيل  .. والنهرده هنحكى  حكايه عن اغنية  من اغانىه وهى اغنية  " ايديا فى ج يوبى"  يتخيل الكثيرون انه الحكايه هتكون عن الوحده وعن ازاى استمتعنا بالوحدة .. لكن حكايتنا مش كدا حكايتنا عن  الونس الصامت الونس الذى يسري ما بين طرفين لا يتكلمون كثيرا .. تبدا الحكايه بميعاد فى احدى احياء الجيزة او القاهرة الكبرى فى حي الزمالك المحبب لكلا من المتقابلين .. -ها هنتقابل فين فى الزمالك فى شارع طه حسين حلو وقريب دا ؟ - اها تمام كويس انا هجاى من الشغل عليكى على طوال هى تنتظره فى الشارع  قبل الميعاد بوقت كافى هى  لا تتاخر ابدا عن مواعيده  عشان تلحق تبص على المكان اللى هيتقابله فيه او يمكن عشان متوهش  متعرفش تحديدا ايه السبب ورا دا .. المهم انها مستنيه فى الشارع وكان لطيف مفيش مضايقات من اى نوع  اهو بدا يطل من اول الشارع ...